“يورولاب” ليس مجرد حلم أو مشروع استثماري وليس جذوة نار اتقدت ثم خبت،أو قطعة زجاج لمعت ثم انطفأت، فهو أكثر من ذلك، هو ” امانة ” القيت على كاهلي في ظرف استثنائي فحملها وتحمل تحدياتها واجب انساني، وطني وأخلاقي، والتراجع عن تحمل التزاماتها تهرب من المسؤولية، فحملها واجب انساني لان “ يورولاب ” يرنو الى تقديم خدمة لأقدس واهم قيمة في كيان الانسان وهي صحة الانسان، وحملها واجب وطني؛ فهو “ يورولاب ” يمارس دورا وطنيا بتشغيل واستقطاب واسترجاع خيرة اكاديمي وتقني واداري الوطن/ فلسطين فهو استنساخ تجربة الرواد في هذا حقل التحاليل الطبية التخصصية في البيئة الدولية بقمية إضافية لمهارة وحرفية أبناء الوطن فكان لأسمه نصيب من هذه التجربة، وتحمل هذه الأمانة واجب أخلاقي اسري لأن حماية رعاية رؤية وتطلعات صاحب الفكرة الاولى ” اخي البروفوسور ايمن حسين رداد ” والابحار الامن حتى يصل الى شاطئ الأمان.
برغم المعيقات والصعوبات التي تعترض مسار البقاء والتطوير الا ان ادراك مكامن والملكات الفردية والجماعية والصبر والتحمل والتخطيط السليم ووضوح الرؤية والايمان بالفكرة والعمل بروح الفريق والحوكمة هي موجهاتنا وبوصلتنا نحو النجاح المتراكم، حتى يصبح ” يورولاب ” كما اريد له علما يشار اليه بالبنان في فلسطين والعالم وصرحا علميا وصحيا يأوي اليه كل الباحثين عن القيم الإنسانية والمهنية والأكاديمية.
